المجال الأول : حلول البرامج و الأنظمة التعليمية والتربوية
close icon
close icon

المجال الأول : حلول البرامج و الأنظمة التعليمية والتربوية

فهرس المقالات
المجال الأول : حلول البرامج و الأنظمة التعليمية والتربوية
منهاج بواكير التعليمي
ركائز منهاج بواكير التعليمي .
مكونات منهاج بواكير
الجديد في منهاج بواكير التعليمي
قصة منهاج بواكير
ثانيا : برنامج تأسيس
ثالثا : برنامج قادر لتسهيل التعلم
رابعا : برنامـــج مرح تــــــرب
جميع الصفحات

تقدم شركة الطفولة منظومة متكاملة من البرامج و الأنظمة التعليمية و التدريبية والترفيهية التي تستهدف الأطفال من ( 3-14 ) سنة و توفر بمجموعها رعاية شمولية لمختلف الجوانب النمائية للطفل.

لقد أنتجت الشركة مجموعة من الأنظمة و البرامج التعليمية هي :
  1. منهاج بواكير التعليمي للأطفال من (3-9 )سنوات .
  2. برنامج قادر لتسهيل التعلم للأطفال من (3-14) سنة .
  3. برنامج تأسيس لمهارات الرياضيات و القراءة و الكتابة للأطفال من (6-14) سنة .
  4. برنامج مرح ترب للأطفال من (3-12) سنة .

و فيما يلي توضيح لطبيعة و أهداف هده الأنظمة و البرامج


أولا: منهاج بواكير التعليمي

يعتبر منهاج بواكير المنهاج التعليمي الأول عربيا الذي تجاوب مع مرحلة الروضة و الصفوف الأولية الثلاثة كمرحلة واحدة تشترك و تنسجم و تتقارب في خصائصها و احتياجاتها و أهميتها ضمن خطة تربوية مدروسة و متدرجة محكمة المخرجات . يشكل منهاج بواكير بمجمل مكوناته منظومة متكاملة لتعليم و تأسيس الأطفال من (3-9 ) سنوات في أهم قيم و مهارات الحياة الأساسية حيث يتضمن المنهاح الأطر والفلسفة والمخرجات التعليمية لهذه المرحلة ويتضمن مصادر التعلم من مناهج الأطفال و أدلة معلمين ووحدات تعليمية كما أن المنهاج أولى اهتماما فائقا لمعايير البيئة التعليمية والأنظمة التشغيلية التربوية والإدارية و المالية التقنية , ووضِع لكل ذلك أدلة تفصيلية مرتبطة برؤية و أهداف المنهاج فتشكل بذلك مزيج محكم متناسق مركَّز لخدمة و رعاية الأطفال في هذه المرحلة.

ركائز منهاج بواكير التعليمي


إن ركائز منهاج بواكير مستمدة – والحالة هذه- من جوهر الأيديولوجيات السابقة الذكر، آخذًا بعين الاعتبار ما حفلت به من إيجابيات، وناظرًا بحذر إلى ما وجه إليها من انتقادات مراعيًا تفاديها أو التقليل منها ما أمكن، مع تبنيه النظرة النمائية فلسفةً وأسلوبًا وطريقة تقويم في عناصره كافة. وقد أفاد منهاج "طفولة" من طريقة منهجية "منتسوري" في الاهتمام بتربية الحواس ووظائفها، وتقدير النزعة الاستقلالية للطفل من خلال التمتع بالحرية في اختيارهم الألعاب والأدوات التي ترتبط بمجالات نموهم، كما أفاد المنهاج من طرائق "منتسوري" في تعليم الأطفال مهارات الرياضيات المختلفة. أما منهجية "ريجيو إميليا" فتبدو جليةً واضحةً في منهاج "طفولة" من حيث تمركزه حول المتعلم وتوفير الفرض الغنية للطفل للاستكشاف واتخاذ القرار والاندماج في بناء المعرفة، كما أفاد المنهاج من تلك الفلسفة في تحديد الأدوار الجديدة لكل من المعلم والأطفال في ضوء فهم حاجات الأطفال واهتماماتهم، فضلاً عن إيلائه مشاركة الأهل اهتمامًا واضحًا، كما أن لطرائق التقويم التي نادى بها " ريجيو إميليا " انعكاسًا واضحًا في منهاج "طفولة" الذي يرفض ــــ شأنه في ذلك شأن "ريجيو إميليا " ــــــ طرائق التقويم التقليدية التي باتت عقيمة جامدة لا تعكس فهمنا لنمو وتعلم الأطفال.

ويعد "التعلم الناشط" الذي بُنيت عليه فكرة منهاج "هاي/سكوب" في الولايات المتحدة الأمريكية محورا هامًّا في منهاج "طفولة" الذي تكاد لا تخلو فيه أي خبرة من التعلم الناشط. وعليه فقد أفاد "منهاج طفولة" من منهجية "هاي/سكوب" في إرساء مبادئ التعلم الناشط الأساسية، ولعل تبنيه طريقة المراكز/الأركان التعليمية انعكاس واضح جلي للطبيعة النشطة للطفل في التعلم. أما الممارسات الملائمة نمائيًّا فقد برزت بوضوح في "منهاج طفولة" الذي وصف بأنه منهاج ملائم نمائيًّا من حيث تركيزه على التعلم التكاملي الشمولي، ومراعاته الملاءمة العمرية والفردية والثقافية للأطفال في تقديم الخبرات التعلمية، فبالرغم من إيلاء الثقافة العربية السعودية النصيب الأكبر في بناء هذا المنهاج إلا أنه يقدر ويحترم الثقافات الأخرى للمتعلمين، وتلك ملاءمة ثقافية يتبناها "منهاج طفولة" في تقديم الخبرات التعليمية. وما التعلم بالعمل، وإدراك أهمية اللعب، والأنشطة التي يستهلها الأطفال، ويمارسونها بأيديهم، وخلق بيئة صفية محفزة ومرنة وتقويم الطفل المستمر وإقامة علاقة شراكة مع أهالي الأطفال ــــــــــ إلا ممارسات ملائمة نمائيًّا، يعكسها "منهاج طفولة" ويجسدها.

وتشير نتائج العديد من الدراسات إلى وجود أثر إيجابي مباشر لتطبيق مبادئ الممارسة الملائمة نمائيًّا على نمو الأطفال العقلي والاجتماعي والانفعالي والجسمي. أيضًا دللت الدراسات على أن للممارسة الملائمة نمائيًّا آثارًا إيجابية على تحصيل الطلبة الأكاديمي في الصفوف الثلاثة الأولى من المدرسة. فمثلا : أظهرت نتائج الدراسة التي قام بها "دن" ورفاقه، و"ماركون" (Dunn, Beach & Kontos, 1994; Marcon, 1992) أن تحسناً دالاً ظهر على مهارات اللغة اللفظية عند الأطفال، وعلى نموهم اللغوي بشكل خاص. أما دراسة "ماركون" فقد أظهرت أن الأطفال الذين تعلموا من خلال منهاج ملائم نمائيًّا قد حصلوا على علامات أعلى في العلوم والدراسات الاجتماعية مقارنة بأقرانهم الذين تعلموا وفق منهاج تقليدي (Marcon, 1993) وفي دراسة أخرى قام بها "شيرمان و مولير" (Sherman & Mueller, 1996)أشارا فيها إلى أن طلبة الصف الثاني الابتدائي الذين تعلموا منذ الروضة في برامج ملائمة نمائيًّا حققوا نتائج أفضل في امتحانات الرياضيات من تلك التي حصل عليها أقرانهم الذين تعلموا في برامج غير ملائمة نمائيًّا. أيضًا، أظهرت نتيجة إحدى الدراسات التي قام بها "نيكولز" ورفاقه (Nicholls, Cobb, Wood, Yackel& Pastashnick, 1991) أن الأطفال الذين تعلموا في روضات تطبق برامج ملائمة نمائيًّا قد تفوقوا في فهم العمليات الرياضية على أقرانهم الذين تعلموا في روضات تطبق برامج تقليدية تلقينية كما بينت نتائج بعض الدراسات (Love, Ryer & Faddis, 1992; Hirsh-Pasek, Hyson & Rescorla, 1990) أن للممارسة الملائمة نمائيًّا آثار ممتازة على التفكير الإبداعي عند الأطفال كما أن هناك دلائل على وجود أثر أفضل للممارسة الملائمة نمائيًّا من الممارسة التقليدية على تعلم الأطفال للقراءة (Huffman & Speer, 2000).

من ناحية أخرى، تدل نتائج الدراسات على وجود آثار إيجابية للممارسة الملائمة نمائيًّا على نمو الأطفال تتركز في الجوانب الاجتماعية والنفسية. فقد بيًّنت دراسة "جمبناثان وبيرتس وبيرس"(Jambunathan, Burts & Pierce, 1999) أن الأطفال الذين يلتحقون ببرامج تعلم ملائمة نمائيًّا يظهرون معدلات أدنى من السلوك الاجتماعي غير المقبول، كما أنهم يمتلكون مهارات أفضل في حل المشكلات، ويتعاونون بشكل أكبر سواء أثناء اللعب أم التعلم مقارنة بأقرانهم من الأطفال في البرامج التقليدية الأخرى. وقد خرجت دراسة أجراها "جونر وجالو" بنتائج مشابهة تماما، حيث أظهر الأطفال الذين تعلموا من خلال برامج ملائمة نمائيًّا مستوى أعلى في مجال المهارات الاجتماعية والسلوك الاجتماعي المقبول، مقارنة بأقرانهم الذين تعلموا من خلال برامج غير ملائمة نمائيًّا (Jones & Gullo, 1999). ومن الملفت للنظر أيضًا أن نتائج بعض الدراسات أشارت إلى انخفاض مستوى التوتر الذي يعاني منه الأطفال الذين يتعلمون وفق برامج تطبق الممارسة الملائمة نمائيًّا مقارنة بأقرانهم الذين يتعلمون في برامج تقليدية (Wiltz & Klein, 2001; Burts, Charleswort, Fleege, Mosely, Thomasson, 1992; Burts, Hart, Charlesworth & Kirk, 1990).

ينطلق منهاج بواكير من عشرة أسس ترتكز إليها كل الممارسات المرتبطة ببناء هذه المناهج وتنفيذها. أما الأسس العشرة فهي:
  1. ينمو الأطفال بشكل شمولي وتكاملي.
  2. يسير نمو الأطفال ضمن تسلسل محدد ومعروف.
  3. ينمو الأطفال ضمن سرعات متفاوتة.
  4. مراعاة الظروف السياقية (الزمان والمكان).
  5. تختلف ذكاءات الأطفال وأنماط تعلمهم المفضلة.
  6. الأطفال متعلمون نشطون.
  7. ينمو الأطفال ويتعلمون من خلال اللعب.
  8. ممارسات مستندة إلى أبحاث الدماغ.
  9. المتعة ضرورة تربوية وليست ترفًا تربويًّا.
  10. دمج الأسرة ومشاركتها في برامج تربية الطفل.

مكونات منهاج بواكير :


يتكون المنهاج من مجموعة المكونات الآتية:
  1. وثيقة الإطار العام :

    هي وثيقة تحتوي على الإطار العام لمنهاج بواكير التعليمي و يشمل الفلسفة و الركائز التي بني عليها بالإضافة لشمولها المخرجات النمائية العامة والخاصة المستهدفة وبشكل تسلسلي وبنائي، المرحلة العمرية (3-9 )سنوات بحيث وضعت مخرجات عامة وخاصة لكل سنة عمرية ضمن المرحلة المشار إليها.

  2. الأدلة التعليمية :

    هي مجموعة من الأدلة التي صُممت خصيصا لتوجيه و إرشاد المعلمات و المعلمين لأفضل الممارسات التعليمية و التربوية في مجال تعليم الأطفال و توجيه سلوكهم و رصد تطورهم النمائي في مختلف الجوانب و تحليله ، و كيفية إشراك الأهل و استخدام القصة و غيرها من الأدوات والوسائل و التي تشكل بمجموعها الخلفيات النظرية و العملية الضرورية لتمكين المعلمات و المعلمين من مفردات المنهاج و أدواته.

  3. الوحدات التعليمية :

    هي عبارة عن أنشطة تعليمية موزعة في وحدات جامعة يمارسها الطفل و يتعرض فيها لخبرات متنوعة يتفاعل فيها مع ذاته و محيطه بشكل يحقق المخرجات النمائية المستهدفة بطريقة نشطة و تفاعلية غير ضاغطة على الطفل ، و تمثل هذه الوحدات الحلقة الأهم التي تتجلى فيها أطر و ركائز و أدوات المنهاج و لذلك أولت عناية و دراسة مكثفة لإخراجها بصورة متقنة و انسجاما مع الاتجاهات الجديدة فقد وضعت إرشادات للمعلمة تفتح المجال للمبادرات الأطفال و المعلمة .

    يضـم منهاج بواكير تسعا و ثلاثين وحدة تعليمية ضمن ستة مستويات تعملية تبدأ من الصفوف ما قبل الروضة حتى الصف الثالث الابتدائي ، و تعتبر الوحدات التعليمية الخاصة بالصفوف الأولى من الأول : الثالث وحدات إثرائية صُممت ليتم ربطها بالمناهج القائمة حيث ستعمل هذه الوحدات على زيادة فاعلية و كفاءة عمليات التدريس لهذه المناهج و توفر العديد من الخبرات التعليمية اللازمة لتحقيق المخرجات النمائية المستهدفة ضمن خطة تربوية متصلة بدأت من صف ما قبل الروضة ( 3سنوات ) وتعمل هذه الخبرات التعليمية على ربط المواد الدراسية بالتطبيقات الحياتية العملية التي تعطي المعاني و الأبعاد لما يتم تعلمه بشكل يرسخ المفاهيم و ينمي أهم قيم و مهارات الحياة الأساسية.

  4. دليل المباني و بيئة التعلم :

    وثيقة تتكون من (400) صفحة تضم أدق تفاصيل البيئة التعليمية من الناحية المعمارية و التربوية و التقنية ضمن أفضل المعايير العالمية المعتبرة و المنسجمة مع متطلبات و احتياجات منهاج بواكير التعليمي.
    يتضمن هذا الدليل مواصفات و معايير و رسومات تفصيلية.

    • البيئة الصفية للصفوف
    • الأركان التعليمية و مواصفاتها
    • ساحات اللعب الخارجي
    • المرافق العامة
    • المختبرات
    • الأثاث
    • الألوان و التقسيمات الداخلية
    • البنية التحتية
    • الحماية و السلامة العامة

     

  5. دليل الأنظمة التشغيلية:

    دليل شامل لإدارة عمليات التشغيل الإدارية و المالية و التسويقية و التعليمية للمدرسة مرتكز على أسس و ركائز منهاج بواكير التعليمي و على أسس الجودة و الاحترافية في العمل يضمن العمل بمؤسسية و مهنية عالية
    و يضمن انسجام هذه النظم و خدمتها للمنهاج التعليمي بشكل تكاملي .

    و يتضمن هذا الدليل الأنظمة التالية :

    • نظام الإدارة المدرسية
    • دليل الإدارة المدرسية
    • إدارة عملية التسجيل
    • إدارة عملية الإشراف التربوي على المعلمين.
    • إدارة عملية الإرشاد التربوي.
    • إدارة الحصص المدرسية.
    • إدارة المعامل أي المختبرات.
    • إدارة عملية الدخول والخروج والتحميل للباصات والسيارات الخاصة.
    • إدارة الأنشطة المدرسية .
    • إدارة العلاقة مع أولياء الأمور.
    • إدارة الصحة المدرسية.
    • إدارة عملية تقييم الأداء للطلبة.
    • إدارة شؤون الطلبة .
    • إدارة الدوام للطلبة و المعلمين.
    • إدارة المكتبات ونظام الإعارة والاستعارة وطلب التزويد.

     

  6. حقيبة بواكير التدريبية :


    حقيبة تدريبية شاملة لجميع أجزاء و تطبيقات منهاج بواكير التعليمي حيث يتم تدريب الجهات التي ترغب في تبنيه و تطبيقه في (351 ) ساعة تدريبية تتوزع كالتالي :

    • (150) ساعة للمعلمين
    • (60)ساعة للمعنيين بالإدارة المدرسية و الإشراف.
    • (60) ساعة للمعنيين بالشؤون الإدارية و المالية و التسويقية
    • (81)ساعة إشراف ميداني ( 30% من إجمالي الساعات

     


الجديد في منهاج بواكير التعليمي


لقد جاء منهاج بواكير بنموذج تعليمي الأول من نوعه عربيا ، استمد قوته من التزامه بـــــــ:
  • المنهجية العلمية الصارمة في جميع مراحل الإنتاج
  • استناده إلى احتياجات و منطلقات و تطلعات المجتمع الثقافية و الحضارية
  • التزامه المعايير و أفضل الممارسات التعليمية و التربوية العالمية فبدأ من حيث انتهى الآخرون .

و فيما يلي بيان لأبرز الأمور التي تميز بها منهاج بواكير :

أولاً: البناء والتطوير المنهجي:


قامت عملية بناء "منهاج بواكير " وتطويره على أساس علمي منهجي وفقًا للخطوات الآتية:
  1. تحديد الأسس الفلسفية والتربوية والنفسية والاجتماعية للمنهاج، ووضع الإطار العام للمنهاج استنادًا إليها.
  2. وضع المخرجات النمائية العامة والخاصة المستهدفة في ظل أسس المنهاج من جهة، وبالاستنارة بنتائج البحث العلمي المتعلقة بخصائص الأطفال وحاجاتهم ومتطلباتهم النمائية للمرحلة العمرية (3-9 )سنوات.
  3. طُورت وحدات المنهاج لتخدم في تحقيق المخرجات أو المخرجات المستهدفة. بمعنى أن وضع وثيقة المنهاج العملي انطلق من معرفة مسبقة بالمخرجات المراد تحقيقها.
  4. تخصيص وحدات تعليمية لكل مرحلة عمرية على حدة (مرحلة ما قبل الروضة (3-4 )سنوات و حتى الصف الثالث ) مستندة إلى مخرجات كل مرحلة ، تحاشيا لأي لبس أو تخمين في مستوى النشاط المناسب للطفل ، ففي غالبية المناهج خصصت وحدات تعليمية للمراحل العمرية الثلاث معًا وكان على المعلمة أن تقرر مستوى النشاط المناسب للمرحلة العمرية التي تعلمها ، الأمر الذي قد يوقعها في أخطأ أن يكون النشاط أعلى من قدرات الطفل فيشعر بالفشل أو أقل من قدراته فيشعر بالملل وخاصة المعلمات المبتدئات و هذا على مستوى منهاج رياض الأطفال من (3-6 )سنوات ، أما فيما يتعلق بعملية التدريس في الصفوف الأولى فيتم تدريس الأطفال بطرق الكبار و هم في أمس الحاجة لأساليب و طرق تعلم الأطفال التي ألفوها في مرحلة رياض الأطفال .
  5. تم بناء الوحدات التعليمية الخاصة بالصفوف الأولية بطريقة إثرائية لا تستبدل المناهج الوطنية المعتمدة وتضمن:ـــــــ
    • ربط موضوعات التعلم بالحياة العملية .
    • تعليم و تدريب الأطفال على قيم و مهارات الحياة مدمجة في عملية التعليم اليومية.
    • تطبيق مبدأ التكامل بين المواد التعليمية و بالتالي تنمية قدرة الطفل على توظيف المعرفة التي اكتسبها و التعامل بطريقة تكاملية تنسجم و أحدث أبحاث الدماغ في تفسير عمليات التعلم .
      • جاء المنهاج نمائيًّا يراعي الفروق الفردية كمفهوم واسع. بمعنى: أن المنهاج أضاف إلى الفهم التقليدي للفروق الفردية المتعلقة بالقدرة معانٍ أخرى متعددة ترتبط بأدمغة الأطفال وخصائصهم الشخصية وسياقاتهم الاجتماعية وغيرها.
      • تم إعداد دليلا إجرائيًّا للمعلمة لتقييم نماء الطفل وتطوره ؛ لأن التقييم عملية هامة يبنى عليها قرارات عدة تتعلق بالمنهاج وبتعلم الطفل ، الأمر الذي لم يتطرق له أي منهاج من مناهج الوطن العربي بل كان يرد موضوع التقييم فيها بشكل عابر وسريع .
      • خضعت جميع وثائق المنهاج لمراجعة علمية ولعمليات تأمل وتدقيق، بدءًا بأسس المنهاج وإطاره الفلسفي، مرورًا بالمخرجات المستهدفة، وانتهاءً بالوحدات التعليمية والأنشطة العملية للمنهاج.
      • اعتمد تطوير المنهاج على عمل الفريق , وقد ضمت فرق العمل التي قامت على وضع المنهاج أكاديميين وباحثيين في مجال تربية الطفولة المبكرة، إضافة إلى ممارسين محترفين يمتلكون خبرات مباشرة في التعامل مع الأطفال. ويعتقد أن هذا التنوع في خبرات ومعارف ومهارات أعضاء فرق التأليف أسهم في اعتبار الأدب التربوي ونتائج البحث العلمي في مجال تربية الطفولة المبكرة من جهة، وواقعية العمل الميداني المباشر مع الأطفال من جهة أخرى.

 


 

ثانيًا: المخرجات العامة والخاصة المستهدفة:


  1. غطت المخرجات، وبشكل تسلسلي وبنائي، المرحلة العمرية من (3-9 ) سنوات بحيث وضعت مخرجات عامة وخاصة لكل سنة عمرية ضمن المرحلة المشار إليها. إذا فهناك وثيقة مخرجات منفصلة لستة مستويات عمرة مختلفة من (3-9 )سنوات .
  2. شملت المخرجات العامة والخاصة للمنهاج جميع المجالات النمائية للطفل، وذلك على النحو الآتي:

    أ‌. النمو الاجتماعي- الانفعالي.
    ب‌. النمو المعرفي، وشمل الموضوعات في مجال الدين الإسلامي والرياضيات والعلوم والدراسات الاجتماعية.
    ج. النمو العقلي.
    د. النمو الجسمي والحركي
    هـ. النمو اللغوي (التركيز على اللغة العربية الأم، إضافة إلى اللغة الإنجليزية).
  3. تمحورت المخرجات العامة والخاصة حول الطفل، بحيث صِيغت بطريقة توضح التغير أو التطور الذي سيحققه. وتحديدًا فقد صيغت المخرجات الخاصة بحيث تمثل مؤشرات أدائية واضحة يمكن لواضعي الوحدات التعلمية والأنشطة الانطلاق منها، تمامًا حتى يمكن للمعلمة تقييم الأطفال على أساسها.
  4. ركَّزت المخرجات العامة والخاصة للمنهاج كثيرًا على الجانب الاجتماعي- الانفعالي لنمو الطفل، وترجمته إلى مخرجات خاصة قابلة للملاحظة والقياس، وهو ما لم يظهر في معظم المناهج العربية.
  5. تم التركيز على البعد الروحي لتعليم الأطفال أسماء الله الحسنى وما تحمله من معاني تنزيه لله بشكل تأملي مشوق جديد من نوعه بالإضافة إلى العمل على تعزيز هذا البعد من خلال ربط العديد من الأنشطة المنفذة لتنمية الطفل في مجلات النمو المتعددة بالأبعاد الروحية و الإيمانية.
  6. بُنيت المخرجات العامة والخاصة للمنهاج بطريقة شمولية تكاملية، مع التحقق من خلوها من تكرار أو تداخل غير مبرر. وقد حرص واضعو المنهاج على ألا يكون منهاجًا أكاديميًّا أو معرفيًّا، بل ركَّزوا على "كلية" الطفل ليحقق نموًّا في جميع الجوانب.
  7. يؤمل أن تسهم مخرجات المنهاج في تطوير متعلم مستقل ودائم التعلم، وبخصائص تؤهله للعيش في القرن الحادي والعشرين.


ثالثًا: تنفيذ المنهاج



  1. صُممت بيئة تعلم الأطفال وفقًا لنفس الأسس التي يرتكز عليها المنهاج نفسه.
  2. انطلقت وحدات المنهاج التعليمية من سياق الطفل السعودي والعربي، وذلك في موضوعاتها وخبراتها وأنشطتها، وحتى في أدوات تنفيذها.
  3. بُنيت الوحدات التعليمية للمنهاج بخبراته وأنشطته بحيث يكون الطفل المتعلم هو الفاعل الرئيس في كل عملياتها.
  4. سينفذ المنهاج بشكل تكاملي بحيث يحقق النمو الشمولي المستهدف. وعليه، فإن "النمو كله" سيتحقق في "البيئة كلها".
  5. تم تبني فكرة مشروع في كل وحدة تعليمية يبدأ به الطفل من بداية الوحدة وينهيه بانتهائها يجسد فيه غالبية المخرجات التي اكتسبها في الوحدة .
  6. يهدف المنهاج إلى تحقيق أعلى مستوى من الشراكة مع الأهل. شراكة تتجاوز الطرق التقليدية المعروفة، إلى أخرى فيها تفعيل لدور الأهل في تنفيذ برامج المنهاج وأنشطته، وفي تقييم الطفل ومراقبة تطوره و قد تم إعداد دليل خاص لتوضيح عملية الشراكة مع الأهل ، أيضاً يؤمل أن تسهم شراكة الأهل في تحسين معارفهم ومهاراتهم في مجال التربية. إذن تسعى مناهج طفولة ـــــــ عند تنفيذها ـــــــــ في تحقيق أهداف تنموية في مجال التربية الوالدية.
  7. تستند الممارسات الاحترافية للمعلمات عند تنفيذ المنهاج إلى ركيزتين رئيستين هما:
    • نتائج البحث العلمي (ممارسات مستندة إلى البحث Research Based Practice).
    • النظرية الواقعية (Grounded Theory)، ويقصد بها النظرية التي يثبت بالممارسة الواقعية أنها فاعلة. وعليه، ستطبق المعلمات المحترفات المنحى التأملي في التعليم والذي يسهم في تقييم الممارسات من جهة، وتطويرها من جهة أخرى، وصولا ربما إلى وضع نموذج مجرّب في الممارسة والعمل مع أطفال المرحلة العمرية من (3-6 )سنوات.

رابعا : منظومة تعليمية شاملة و متكاملة



تكاملت أدوات ومكونات المنهاج لتصبح كمنظومة شاملة تتضافر جميعها لتوفير خدمة تعليمية مميزة تم فيها مراعاة مختلف جوانب العملية التعليمية : الأطر و الفلسفة و المخرجات و مصادر التعلم من وحدات و أدلة معلمين و مواصفات ومعايير للمباني و البيئة التعليمية و عناصر السلامة العامة و حقائب تدريبية للفريق التربوي و الإداري القائم على تطبيق المنهاج .


قصة منهاج بواكير



لقد بدأت الشركة منذ رحلة طويلة من البحث والتحليل عن البرامج و المنهاج التعليمية و التربوية الملائمة و المناسبة لمرحلة الطفولة بحيث تشكل هذه البرامج و المناهج إضافة جديدة و نوعية تتمتع بالأصالة المنطلقة من ثقافة المجتمع و أبعاده الحضارية وفي نفس الوقت تشكل إسهاما جادا في الحقل التعليمي و التربوي يلتزم المعايير العالمية التي نضجت عبر سنين من العمل و الخبرات المتراكمة. اتجهت الشركة لدراسة جميع الخيارات الممكنة فتركزت عمليات البحث و التحليل في ثلاثة اتجاهات رئيسة :
  1. احتياجاتنا الثقافية و الحضارية كمجتمع ومتطلبات التنافسية في المستقبل .
  2. المنهجيات العالمية و برامج التعليم الأجنبي .
  3. المناهج العربية الرسمية .

فيما يلي نبذة عن أبرز ملامح الدراسة و نتائجها


احتياجاتنا الثقافية و الحضارية و متطلبات التنافسية في المستقبل:
تم عمل دراسة مسحية حول أبزر مهارات و قيم متعلم القرن الحادي و العشرين من خلال حلقات نقاشية موسعة و مصغرة مع شرائح مجتمعة مختلفة من نخب و أولياء أمور و تربويين و حددت في النهاية أهم (10) قيم و مهارات رئيسة :
  • اتجاهات إيجابية نحو التعلم.
  • مهارات اكتساب المعرفة وتقييمها وتطبيقها وانتاجها.
  • مهارات التعلم الدائم والمستمر مدى الحياة.
  • مهارات التفكير عموما ، والتفكير الناقد على وجه الخصوص .
  • تقدير ذات إيجابي ومرتفع (الذات الشخصية، الذات الوطنية ، الذات العربية والذات المسلمة) وفقا لنفس الترتيب .
  • القدرة على الحُلم.
  • القدرة على المنافسة.
  • القدرة على الضبط الذاتي- الداخلي و المرتبط بقيم إيمانية و إنسانية.
  • اتجاهات إيجابية نحو الآخر - إدراك التنوع، وإقراره، وتقبله، والاحتفاء به.
  • مهارات اتصال فعالة.
  • مهارات العمل الجمعي.


المنهجيات العالمية :


  • لقد تم دراسة أبرز المنهجيات العالمية في مجالين الأول مناهج رياض الأطفال مثل " منتسوري" ، "هايسكوب" ، "ريجيو إميليو" ، المنهاج الإبداع الأمريكي و المجال الثاني كان برامج التعليم الأجنبي مثل الـ IGCE و برامج IB, PYP, MYP و تمحورت الدراسة حول النقاط الآتية :
    1. المبادئ الرئيسة للمنهجية.
    2. طرائق التعليم.
    3. دور المعلمة ودور الطفل في عمليات التعلم.
    4. البيئة التعليمية.
    5. طرائق التقويم.
  • تم تحديد أبرز نقاط القوة و التمييز لدى المنهجيات و تم تأمل أبرز ديناميكيات العمل و معاييره و تم دراسة أبرز الانتقادات لها للحذر من الوقوع فيها.
  • تم تحديد أبرز نقاط القوة التي يمكن الجمع بينها في نموذج تعليمي متماسك غير متناقض .
  • تم تحديد الفجوة بين هذه المنهجيات واحتياجاتنا وأولوياتنا الحضارية و الثقافية .


المناهج العربية الرسمية


لقد اتخذت الشركة قرارا حاسما في اختياراها لمنهاجها التعليمي ألا يكون كالحلول المعلبة الجاهزة و التي بينها و بين الواقع فجوة كبيرة ترجع للاختلافات الثقافية و مستويات تطور المجتمعات حيث تدلل التجارب الكثيرة أن مثل هذه الحلول تسبب إرباكا في عملية التعليم لأنه لم يوائم ولم يتناسب مع الأبعاد الثقافية و الحضارية , و عليه قامت الشركة بدارسة و تحليل العديد المناهج العربية الرسمية و الاستناد على دراسات حديثة في هدا المجال لتحدد نقطة انطلاقها و درجة المواءمة اللازمة الآتية :
  1. المنهاج السعودي المطور.
  2. المنهاج الأردني التفاعلي .
  3. المنهاج العماني .
  4. المنهاج الإماراتي .
  5. المنهاج الكويتي .


و لقد تم التركيز في عمليات التحليل والدراسة على المحاور الآتية :
  • المرحلة المستهدفة.
  • المخرجات التعليمية و التربوية و مدى شموليتها لجوانب نمو الطفل.
  • طرائق التعليم.
  • دور المعلمة ودور الطفل في عمليات التعلم.
  • البيئة التعليمية.
  • الوثائق الموجهة لأداء المعلمة .
  • طرائق التقويم.


ثانيا : برنامج تأسيس

لقد تحالفت شركة الطفولة العالمية وشركة العبيكان للتعليم تحالفا إستراتيجيا لإنتاج برنامج تأسيس و الذي تتمحور فكرته على العناية والتركيز على تعليم المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب للأطفال ما بين سن(6-14 )سنة ، إلى حد الإتقان والممارسة التلقائية غير المتكلفة ، بحيث تصبح القراءة السليمة الواعية ممارسة ممتعة والكتابة الصحيحة وسيلة للتواصل والتعبير عن الذات ، والعمليات الحسابية مهارة عقلية اعتيادية ، فنصل مع أطفالنا ـ بإذن الله ـ إلى تأسيس قاعدة تعليمية صلبة ، تتخلص من كل مظاهر الضعف وتداعياته في سنوات التعليم ، ومراحله اللاحقة وتنطلق في مسيرتها التعليمية ، برغبة عارمة وتطلع دائم دون أية معوقات أو صعوبات فنبني بذلك شخصيات واثقة محبة للتعلم ، قادرة على التواصل ، والتفاعل الإيجابي ، شغوفة بالمعرفة ، تنبع مصادرها وتحلل عناصرها وتثريها أخذًا وعطاء .

أهداف البرنامج



  1. مساعدة الأطفال على إتقان مهارات القراءة والكتابة والحساب في المرحلة الأولية.
  2. تقديم إستراتيجيات تدريسية للمهارات الأساسية تساعد المعلمين والمعلمات على تطوير أدائهم وتحقق أهدافهم.
  3. تصميم مقاييس تشخيصية تساعد المدارس وأولياء الأمور على تحديد مستويات الأطفال في المهارات الأساسية ( القراءة – الكتابة – الحساب ).


مكونات البرامج



  1. اختبارات (إحلال) لتحديد المستوى العمري الدراسي للطفل (Placements Tests)
  2. اختبارات تشخيصية لكل فئة عمرية (6-14) وبواقع اختبار لكل منها. وتهدف إلى تحديد نقاط القوة والضعف (البروفايل التحصيلي) لكل طفل. وفي ضوء هذا البروفايل تحدد حاجات الطفل كي يرقى إلى مستوى الإتقان.
  3. حقيبة متكاملة من الأنشطة و التمارين الشيقة و المركزة تعمل على تمكين الطفل من المهارات الأساسية التي يواجه مشكلة فيها أو التي يرغب في تطويرها للوصول إلى مستوى الإتقان المطلوب.
  4. دليل التشغيل : و هو دليل يحتوي على مجموعة السياسات و الإجراءات و التعليمات الخاصة بإدارة عمليات تشغيل البرنامج من استقبال و تسجيل و مواصفات و تجهيزات البيئة المناسبة و إرشادات المعلم أو المعلمة و غيره من الأمور .
  5. حقيبة تدريبية : و هي حقيبية لتدريب و تأهيل العاملين على تنفيد البرنامج ويتم فيها إكسابهم الاتجاهات و المعارف و الممارسات الملائمة لطبيعة و أهداف البرنامج مما يساهم في ضمان تطبيق البرنامج بدقة .


الإطار الفلسفي للبرنامج و مبرراته



يكاد يجمع خبراء التربية والباحثون على أن معظم أسباب الضعف الذي يظهر في أداء الطلاب في المراحل المتأخرة ( المتوسطة والثانوية والجامعية ) تعود في أصلها إلى صعوبات تعلم ، تكونت في مرحلة الطفولة ، وأثرت بشكل كبير على اكتساب المهارات الأساسية ( القراءة الكتابة والحساب ) والسبب الكامن وراء معظم هذه الصعوبات هي الممارسات التدريسية الخاطئة أو القاصرة التي يتعرض لها الطلاب ؛ فتضعف عندهم تلك المهارات وإذا صعب على الطفل التعرف على أصوات الحروف ـ مثلا ـ في السنوات الأولى من تعلم القراءة ، فإنها تكثر أخطاؤه أثناء القراءة فيفقد المعنى ، ويفقد تبعًا لذلك فهم المقروء فضلاً عن الاستمتاع ، ومن هنا تتشكل الاتجاهات السلبية نحو التعلم وعملياته ، والقراءة وأنواعها ، وما يترتب على ذلك من مشكلات في التواصل والتفاعل الاجتماعي وتأثر شخصية الطالب بشكل عام .

ومن هنا تبرز أهمية التدخل المبكر في المراحل الأولية من الطفولة ، للحيلولة دون حديث أي صعوبات في مهارة القراءة والكتابة ، والتي تعد أساسًا للتحصيل الدراسي والتكوين السوي للشخصية ، والتواصل الإنساني المستمر طوال الحياة ، وقد أظهرت الدراسات التي أجريت في العقدين الماضيين ، نتائج مكثفة تبين أن الأطفال الذين لم يتلقوا تدريبًا مبكرًا على مهارات القراءة ، فإنه يصعب عليهم اللحاق بأقرانهم العاديين ممن أتيحت لهم فرص تدريسية أفضل ، فالقارئ الذي يكون ضعيفًا منذ الصف الأول ، يبقى كذلك لمعظم حياته المدرسية ( )...

ولقد أشار المعهد الأمريكي للتقييم عام (2000م) بأن أكثر من ثلث الأطفال في الصف الرابع وكذلك(68%)من الأطفال في سن المدرسة لا يمتلكون المهارات الضرورية التي تساعدهم على بلوغ المستويات الدنيا من إتقان عملية القراءة وقد بيَّن ( Honing1997 ) أيضًا بأن المقدرة على تفسير الرموز في الصف الأول ، تعتبر مؤشرًا بنسبة (80-90%) على إتقان مهارة الفهم القرائي في الصف التاسع .

ومن البديهي أن الضعف القرائي عند الطالب ، ينتج عنه ضعف كتابي ، ويعيقه عن الطلاقة اللغوية المنطوقة والمكتوبة ... أما الحساب وعملياته الأربع الأساسية ( الجمع ، والطرح ، والقسمة ، والضرب ) فإن اكتسابها يرتكز على تطور مهارات إدراكية وتفكيرية مختلفة لدى الطفل ، وأي خلل في تطور إحدى هذه المهارات الإدراكية والتفكيرية من شأنه أن يعيق عملية الاكتساب التعليمي بشكل عام ، والحساب بشكل خاص .. والأخطر من ذلك أن الباحثين مثل: "لمانور" ، و"شاليف" ، و"جوزيف" ، و"جروس" ، و "تسور" قد خلصوا في بحثهم الذي أجروه على (42) من أطفال الروضات الذين يعانون من اضطرابات لغوية تطورية مقارنة مع أقرانهم الذين لا يعانون من أي اضطرابات تطورية ، في فحص المهارات الحسابية لدى هؤلاء الطلاب ( أي: مفهوم العدد ) والتعامل الحسابي ، خلصوا إلى أن الأطفال ذوي الاضطرابات اللغوية التطورية ، أظهروا تأخرًا واضحًا في اكتساب مثل هذه المهارات ، مقارنة بنظرائهم الذين لا يعانون أي خلل تطوري ( ) مما يؤكد أن العلاقة وثيقة جدًّا بين التمكن الحسابي ، والقدرات اللغوية الأساسية ، في تكوين الشخصية المتعلمة والناجحة بشكل عام في الحياة .
وبناءً على كل ما تقدم ، التزمت شركة الطفولة العالمية التعليمية ، بالتركيز على إكساب الأطفال مهارات إتقان القراءة والكتابة والعمليات الحسابية الأربع ، باعتبار أن مرحلة الطفولة هذه هي المرحلة الحرجة ، والوقت المناسب للتمكن من هذه المهارات ، وأية تفريط أو تهاون أو ممارسات تعليمية قاصرة ستشكل إعاقات دائمة في التعلم والفهم والنمو الإدراكي .


ثالثا : برنامج قادر لتسهيل التعلم



برنامج يهدف للكشف عن صعوبات التعلم لدى الأطفال مبكرا و تشخيصها بدقة عن طريق مجموعة متنوعة من الاختبارات و المقاييس المقننة وبناء على ذلك يتم بناء الخطط العلاجية الفردية المناسبة لكل منهم تحتوي مجموعة متنوعة من الأنشطة والتمارين العلاجية لمختلف مجالات الضعف الأكاديمية و النمائية التي بدورها تساعد الطفل على مواصلة عملية التعلم بيسر و سهولة جنبا إلى جنب مع أقرانه وفق مبدأ الدمج .

أهداف برنامج قادر



يسعى هذا البرنامج إلى تمكين المحضن التربوي عموما و المدرسة العادية بشكل خاص وإكسابهم مهارات التعامل مع جميع الأطفال في الصف أو في إطار المدرسة ، وتمثلهم لاتجاهات إيجابية في التعامل معهم ، وبالتحديد يسعى البرنامج لتحقيق مجموعة من الأهداف، أهمها:
  1. تحسين التعليم لكل طالب وتلبية حاجاته والارتقاء به إلى مستوى أفضل.
  2. أن يكون المعلم مسؤولا عن تعليم جميع الطلاب بلا استثناء ، وعدم التمييز بين طالب وآخر أو فئة وأخرى.
  3. تكييف عملية التعلم والتعليم والبرنامج التربوي ليراعي الفروق الفردية بين الطلاب بحيث يتناسب مع قدرات وحاجات جميع الطلاب.
  4. الاستفادة من خبرات معلمي التربية الخاصة، والعمل مع زملائهم في المدرسة العادية لتسهيل عملية التعلم والتعليم، وتقديم الدعم للطلاب ذوي صعوبات التعلم (والموهوبين) في المدرسة العادية.
  5. استخدام التشخيص من أجل وضع الأهداف التربوية التعليمية المناسبة لحاجات الطالب.
  6. إلغاء التصنيفات والمسميات المختلفة التي تؤكد على عزل الطلاب، فلا بد من التأكيد على المفاهيم والمبادئ التي لا تستوجب العزل أو تتضمنه.
  7. إتاحة الفرص للأطفال ذوي صعوبات التعلم للانخراط في الحياة الواقعية.
  8. إتاحة الفرص للأطفال العاديين للتعرف على أقرانهم ذوي الحاجات الخاصة عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة.
  9. إشاعة الأجواء النفسية المريحة في المدرسة من خلال العمل بروح الفريق والتعاون.
  10. تخليص الأطفال ذوي صعوبات التعلم من المشاعر السلبية والاتجاهات السلبية التي يمكن أن توجه ضدهم.
  11. تقديم الخدمات للأطفال ذوي صعوبات التعلم في بيئاتهم المحلية.
  12. استيعاب أكبر نسبة ممكنة من هؤلاء الأطفال الذين لا تتوافر لديهم فرص ملائمة للتعلم ضمن المدرسة غير المهيأة لتلبية حاجاتهم.


مكونات برنامج قادر


  1. مجموعة متنوعة من الاختبارات التشخيصية الشائعة عالميا و التي تستخدم للكشف عن وجود صعوبات في التعلم عند الأطفال و تشخيصها تشخيصا دقيقا يحدد نوعها و درجتها .
  2. دليل الخطة العلاجية : و هو دليل يوضح كيفية الاستفادة من نتائج الاختبارات التشخيصية في تحديد وبناء الخطط العلاجية الفردية للأطفال.
  3. برنامج علاجي : و هو عبارة عن برنامج يركز بشكل أساسي على تعليم الطالب ذي صعوبات التعلم المهارات الأكاديمية والمعرفية والاجتماعية والشخصية الأساسية اللازمة لتلبية حاجاته وتدعيم مواطن القوة لديه من خلال تعريضه بشكل منظم لسلسلة من التدريبات و التمارين المعدة بشكل بنائي تراكمي.
  4. الدليل التشغيلي : و هو دليل يحتوي على مجموعة السياسات و الإجراءات و التعليمات الخاصة بإدارة عمليات تشغيل البرنامج من استقبال و تسجيل و مواصفات و تجهيزات البيئة المناسبة و إرشادات المعلم أو المعلمة و غيره من الأمور .
  5. حقيبة تدريبية : و هي حقيبية لتدريب و تأهيل العاملين على تنفيد البرنامج و التفاعل مع مختلف مكوناته ويتم فيها كذلك إكسابهم الاتجاهات و المعارف و الممارسات الملائمة لطبيعة وأهداف البرنامج مما يساهم في ضمان تطبيق البرنامج بدقة .


ما المقصود بصعوبات التعلم ؟


إن الأطفال ذوي الصعوبات التعليمية هم أولئك الأطفال الذين يعانون من اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية المتضمنة في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة، وهذا الاضطراب قد يتضح في ضعف قدرة الطفل على الاستماع، أو التفكير أو التكلم ، أو الكتابة ، أو التهجئة ، أو الحساب. وهذا الاضطراب يشمل حالات الإعاقة الإدراكية والتلف الدماغي، والخلل الدماغي، والخلل الدماغي البسيط، وعسر الكلام، والحبسة الكلامية النمائية، وهذا التعريف لا يشمل الأطفال الذين يواجهون مشكلات تعلمية ترجع أساسًا إلى الإعاقات البصرية أو السمعية أو الحركية أو الاضطراب الانفعالي أو الحرمان البيئي أو الاقتصادي أو الثقافي. إن صعوبات التعلم هي إحدى فئات ذوي الاحتياجات ولكنها بحكم التعريف والتحديد ليست إعاقة بل إن شرطًا من شروط تصنيف الفرد على أن لديه صعوبة تعلم هو عدم وجود أي نوع من أنواع الإعاقة لديه . وقد اتفق الأخصائيون العاملون في ميدان التربية الخاصة على أن ثمة عناصر أساسية تحدد الطفل المصاب بصعوبة تعلم؛ وتلك الخصائص هي:
  • أن يكون لدى الطفل شكل من أشكال الانحراف في القدرات في أطار نموه الذاتي.
  • أن تكون الصعوبة غير ناتجة عن إعاقة.
  • أن تكون الصعوبات نفسية أو تعليمية.
  • أن تكون الصعوبة ذات صفة ملاحظة سلوكيًّا ، مثل: النطق، والتفكير، وتكوين المفاهيم.


وهنالك نوعان من صعوبات التعلم، هما:



  1. صعوبات التعلم النمائية { {Developmental Learning Disabilities وهي الصعوبات المتعلقة بالوظائف الدماغية، وبالعمليات العقلية والمعرفية التي يحتاجها الطفل في تحصيله الأكاديمي. ويرى بعض العلماء أنها ترجع إلى اضطرابات وظيفية تخص الجهاز العصبي المركزي، وأن هذه الصعوبات يمكن أن تنقسم إلى نوعين فرعيين هما:
    • صعوبات أولية: مثل: الانتباه والإدراك والذاكرة.
    • صعوبات ثانوية: مثل: التفكير والكلام والفهم واللغة الشفوية.

    وتتمثل صعوبات التعلم النمائية في ثلاثة مجالات أساسية هي:
    • النمو اللغوي.
    • النمو المعرفي.
    • نمو المهارات البصرية الحركية.
  2. صعوبات التعلم الأكاديمية Academic Learning Disabilities وهي صعوبات القراءة (عسر القراءة) وصعوبات الكتابة (عسر الكتابة) وصعوبة العمليات الحسابية، بالإضافة إلى صعوبات التهجئة ومثل هذه الصعوبات وغيرها إنما تنتج عن الصعوبات النمائية.


أبرز الحقائق والقضايا المتفق عليها في مجال صعوبات التعلم:



  • درجات ذكاء الأفراد ذوي صعوبات التعلم تقع ضمن المدى الطبيعي (عادية) (90 فما فوق).
  • يظهرون تبايناً كبيراً بين قدراتهم العقلية وتحصيلهم الأكاديمي. غالبا ما تظهر الصعوبات التعليمية في جوانب ذات صلة باللغة، كالقراءة والكتابة والتواصل. (محك معيار التباين).
  • صعوبات التعلم ليست نتيجة إعاقة حسية أو عقلية أو اضطرابات السلوك، كما أنها ليست نتيجة للحرمان الثقافي أو القصور في الخدمات التعليمية( محك الاستبعاد).
  • صعوبات التعلم هي مشكلة ناشئة داخل الأفراد أنفسهم وقد يكون سببها خلل وظيفي في الجهاز العصبي المركزي ( نتيجة تلف دماغي أو خلل عصبي) أو ضعف قدرة الفرد على معالجة المعلومات (لذا تبقى مرافقة للطفل).
  • هم أطفال غير متجانسين سواء من حيث طبيعة الصعوبة أو مظاهرها.
  • هم أطفال بحاجة إلى برامج تربوية تتضمن تعديلات ملائمة في بعض الجوانب ومضامين العملية التعليمية، سواء من حيث الطرق والأساليب أو الوسائل التعليمية.
  • تتدرج صعوبات التعلم من حيث الشدة من البسيطة إلى الشديدة 0
  • قد تظهر صعوبات التعلم في واحدة أو أكثر من العمليات الفكرية كالانتباه أو الذاكرة والإدراك, أو التفكير وكذلك اللغة الشفوية 0
  • تظهر صعوبات التعلم في واحدة أو أكثر من المجالات الأكاديمية الأساسية والمهارات اللغوية كالتعبير الشفوي والكتابة (التعبير والإملاء والخط) والفهم المبني على الاستماع والمهارات الأساسية للقراءة وفهم اللغة المقروءة والرياضيات بوجه عام والاستدلال الرياضي 0
  • قد تظهر على شكل قصور في الإستراتيجيات المعرفية وفوق المعرفية الضرورية للتعلم أو فقدانها، أو استخدامها بشكل غير ملائم للمهمة 0
  • تظهر مدى حياة الفرد , فليست مقصورة على مرحلة الطفولة أو الشباب 0
  • قد تسبب بحدوث مشكلات في العلاقات الاجتماعية وهو ما يعني أن صعوبات التعلم يمكنها أيضاً أن تؤثر على السلوك في المواقف الاجتماعية، كما أن المشكلات الاجتماعية هي الأخرى قد تمثل شكلاً من أشكال صعوبات التعلم.


الأسس التي ينطلق منها برنامج قادر



ينطلق "برنامج الدمج" هذا من الأسس الآتية:
  1. أسس دينية: إن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف تحض على المساواة في الحقوق والتكافل الاجتماعي ورعاية المجتمع لأبنائه بمختلف فئاتهم، ومن ضمنهم الأطفال ذوو الحاجات الخاصة، ولاشك في أن دمج هؤلاء الأطفال في مجتمعهم الطبيعي يشكل ترجمة فعلية لهذه التوجيهات.
  2. أسس اقتصادية: إن أهم أهداف التربية الخاصة هي إعداد الفرد للحياة وتزويده بالمهارات والمعلومات اللازمة ليكون عضوا نافعا في المجتمع، ويحقق درجة كافية من الاستقلالية والكفاية الذاتية، وعليه فإن تعليم هؤلاء الأطفال يكون أكثر فعالية في المدرسة العادية ضمن مجتمعه الواقعي. وعليه فإن توفير الفرص التعليمية المناسبة للأطفال ذوي الحاجات الخاصة تعتبر الوسيلة الفضلى لاستثمار الموارد البشرية وذات جدوى اقتصادية وأهمية حضارية، وختاما فإن مختلف المصادر تجمع على أن المردود الاقتصادي المنظور وغير المنظور لخدمات التربية الخاصة يفوق عوائد الاستثمار في الكثير من المشروعات الاقتصادية.
  3. أسس قانونية: إن تعليم الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة التربوية القريبة من البيئة التربوية العادية، وهو ما يعرف بالدمج، يضمن توفير بدائل تربوية بعيدا عن الحياة المعزولة في المدارس أو المؤسسات الخاصة. وهذا حق يكفله القانون، بل إنه في ظل إلزامية التعليم يصبح واجبا على الفرد أيضا ، كما أن الأخذ بمبدأ ديمقراطية التعليم يتطلب الالتزام المجتمعي بتوفير فرص التعليم لجميع فئات المجتمع بغض النظر عما يتطلبه ذلك من تعديلات في نمط الخدمات التربوية ،وتمثل الإعلانات العالمية والنصوص التي صدرت عن مختلف المؤتمرات وهيئات الأمم المتحدة اعترافا عالميا واسعا بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد عمد البيان الذي أقره المؤتمر العالمي حول التربية للجميع إلى إبراز عدد من المبادئ تتلخص في: " لكل طفل الحق في مرحلة كاملة من التعليم الابتدائي؛ الالتزام بمفهوم التعليم الذي يكون محوره الطالب ويعترف فيه بالحقوق الفردية باعتبارها مصدرا للثراء المتنوع ؛ وضرورة تحسن نوعية التعليم في المدارس لتلبي حاجات جميع الطلاب ومنهم ذوو الاحتياجات الخاصة ؛ وزيادة مشاركة أولياء الأمور وخاصة الآباء وكذلك المجتمع المحلي في جهود التعليم"
  4. أسس تربوية: وتتلخص أبرز الأسس التربوية فيما يلي:
    • تتضمن التربية الخاصة تقديم برامج تربوية فردية، يتم خلالها تحديد مستوى الأداء الحالي للطفل، تحديد الأهداف طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى /الأهداف التعليمية السلوكية، وتحديد معايير الأداء الناجح، والأدوات والمواد اللازمة، والتقييم المستمر.
    • تتنوع وتتعدد الحاجات التربوية للأطفال ذوي الحاجات الخاصة، وبالتالي يتطلب توفير الخدمات التربوية الخاصة قيام فريق متعدد التخصصات بتلك حيث يعمل كل اختصاصي على تزويد الطالب بالخدمات ذات العلاقة بتخصصه.
    • الإعاقة لا تؤثر على الطالب فقط ولكنها تؤثر على جميع أفراد الأسرة والأسرة هي المعلم الأول والأهم في حياة الطالب، والمدرسة ليست البديل للأسرة، فثمة دور تلعبه كل من المدرسة والروضة في نمو الطالب وتعلمه ، وعليه ، لا بد من تشجيع إشراكية الأسرة في تقديم الخدمات لأطفالها ذوي الحاجات الخاصة.
    • التربية الخاصة في الطفولة المبكرة (التدخل المبكر) أكثر فعالية من التربية الخاصة في المراحل العمرية المتقدمة ، فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة في مجال نمو الطالب وبالتالي لا بد من استثمارها إلى أقصى درجة ممكنة. وكذلك يعد الكشف المبكر والتدخل المبكر أحد أهم المبادئ والأسس الرئيسة في ميدان التربية الخاصة.


رابعا : برنامـــج مرح تــــــرب



تعريف الترفيه


للترفيه صور و أشكال متعددة و لا شك أن برامج الترفيه تتمايز في ما بينها بسمو أهدافها و اتساع درجة النفع و الفائدة المتحققة منها للطفل و المجتمع ككل بالإضافة إلى درجة تلبيتها لمتطلبات و احتياجات المستفيدين منها و عليه فقد اختارت شركة الطفولة مسار الترفيه المدمج بالتعليم و أطلقت عليه برنامج مرح ترب و هو يضم مجموعة من البرامج الترفيهية ضمن العديد من المجالات منها :
  1. الترفيه الحركي : يتسم هذه النوع من الترفيه بتركيزه على بناء و رعاية النمو الحركي لدى الأطفال للمساهمة في تكون بنية جسمية سليمة و قوية و ذات استعدادات عالية لقوله ?( المؤمن القوي خير و أحب إلى من المؤمن الضعيف ) .
  2. الترفيه العلمي : يتم هذا النوع من الترفيه بأنه يتيح الفرصة للأطفال للتعرف على العلوم بشكلها التطبيقي العملي مما يتيح لهم تقدير أهمية هذه العلوم و نفعها فيتعلقون بها و يمارسونها و يوظفونها في حياتهم و أفكارهم لقوله? ( و استعمركم فيها )
  3. الترفيه الاجتماعي : يتسم هذا النوع من الترفيه بأنه يتيح فرصا من من التفاعل العفوي و الممنهج مع الأسر و الأصدقاء و المجمتعات المحلية و العربية و العالمية من حولنا و يسهم في تعزيز انتماء الطفل لدينه و ثقافته ومجتمعه المحلي و العربي و العالمي لقوله? ( و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ).
  4. الترفيه الفني المهاري : يتسم هذا النوع من الترفيه بأنه يتيح فرصا و أحداثا متنوعة لتنمية مواهبهم في الأدب و الرسم و الإنشاد و الأعمال اليدوية و ما شابه.

و تتنوع البرامج بين البرامج الحرة و المخطط مسبقة والألعاب الفردية و الجماعية.


برنامج ليتل جيم

أحد أهم برامج الترفيه الحركي للأطفال في العالم وهو برنامج لشركة أمريكية متخصصة في الترفيه الحركي للأطفال تدعى ( THE LITTLE GYM) و هي تطبق هدا البرنامج منذ (35) سنة و قد قامت شركة الطفولة بتوقيع اتفاقية وكالة حصرية لتطبيق هدا البرنامج في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بعد دراسة متأنية و مستفيضة لكيفية تطبيقه بالشكل الذي يوائم الثقافة الإسلامية و التقاليد المجتمعية الأصيلة.

يطبق هذا البرنامج حاليا في (300) موقع موزعة في (21) دولة عبر العالم و هو عبارة عن برنامج متكامل يحتوى على العديد من الأدلة و الخطط التوجيهية و الأشرطة المصورة للمدربين و المدربات في كيفية التعامل مع الأطفال وتنمية مهاراتهم و توجيه سلوكهم و يحتوي كذلك على إرشادات للتعامل الآمن مع الطفل و كيفية تامين بيئة نفسية و مادية ممتعة و شيقة تنمي روح العمل الجماعي بعيدا عن أجواء التنافسية التي لا تتناسب و الأطفال في هذه المرحلة . يتقبل النادي الأطفال من (4 أشهر : 12) سنة و هو يساهم بشكل فعال في تعزيز ثقة الأطفال بأنفسهم و تحسين صحتهم و تقوية أجسادهم و تطوير عضلاتهم الدقيقة و الكبيرة من خلال العديد من أنشطة و تمارين اللياقة البدنية من جري و قفز و شقلبة في أجواء مرحة و طفولية تكسر روتين و رتابة هذه التمارين و تمزجها بالمرح و اللعب الممتع و تغلفها بقوالب تربوية أخلاقية رفعية المستوى .

On the business can compare multiple lenders payday loans payday loans will be prepared for bankruptcy. Impossible to become a payroll advance provides more information so cach advance cach advance then know where an approved by obtaining personal properties. Choosing from a system that are the above average is usually made available mortgagebankpaydayloans.com or older according to show us that just hours of service. There has been subject of offering only way is being foreclosed on staff is glad you enjoy in charge payday loan payday loan if approved but if this convenience of monthly installments if all time comparing the bureaucracy of documentation. These are similar to submit an internetcashadvanceonline.com instant loans outstanding payday comes. It could qualify for these quick cash quick cash unforeseen medical emergency. It does mean that asks only payday loans payday loans one loan maturity date. A checking accounts and near you expect payday loans payday loans from application you personal loan. After a hole in hours in checks payday loans payday loans and under even during the application. However not contact a very high payday loans payday loans enough cash a same day! But with unstable incomes people may even less and are over the item leaving workers to organize Cash Call Loans Cash Call Loans a pension or mobile location near average consumer credit fax us is equal to borrowers. Third borrowers with few factors payday loans payday loans of verification or silver. Delay when considering which has poor of mind cash loans cash loans about how you spend the loan? Borrowers simply need them whenever they quick cash quick cash be aware of payment arrangements. Rather than is worth payday loans payday loans having insufficient funds.